تشهد المنطقة العربية والإسلامية أزمات تراكمية وحروبا متلاحقة؛ تلقي بظلالها السلبية على إحلال الأمن والسلام والاستقرار الذي تنشده المملكة؛ التي سعت لإطفاء الحرائق والحيلولة دون اتساع دائرة الأزمات وضبط النفس والسعي الحثيث لإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية.
المملكة التي تعتبر رائدة في تعزيز الأمن وداعمة للحقوق العربية وراعية للسلام في العالم؛ خصوصا أن السعودية تمتلك القوة الروحانية الهائلة -باعتبارها تحتضن الحرمين الشريفين- الكبيرة التي يمكن من خلالها إيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم والمتمثلة بسماحة الدين الإسلامي؛ وبما يتواكب مع الرؤية 2030 لخدمة ضيوف الرحمن، وتوسعة الحرمين الشريفين وتمكين المعتمرين من إثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية.
وليس هناك شك أنه في مرحلة ما بعد صدور الأمر الملكي بتمديد فترة الشيخ عبدالرحمن السديس لفترة ثالثة كرئيس لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فإن هناك مسؤوليات كبرى تقع على عاتق الرئاسة باعتبارها المؤسسة المحورية العملية للقوة الروحانية؛ لتواكب المنطلقات الجديدة التي تشهدها المملكة؛ لتكريس قيم الوسطية والتسامح وخدمة الحجاج والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام وزائري المسجد النبوي، وإيصال هذه القوة الروحانية الهائلة إلى أرجاء المعمورة بلغة سهلة.. وليس هناك شك أن الرئاسة شهدت تحولاً نوعياً في الماضي؛ وتم اتخاذ قرارات تاريخية باستحداث وكالة للشؤون النسائية التي تعكس تمكين المرأة لخدمة الحرمين وتموضعها كأحد مخرجات الرؤية؛ ولتكريس الاهتمام بإيصال رسالة الحرمين للعالم؛، تم إنشاء وكالة الترجمة والشؤون التقنية، لتعزيز دور التحول الرقمي وإيصال رسائل القوة الروحانية بمختلف اللغات إلى العالم.
ومن الأهمية بمكان أن يستمر التطوير والتحديث في الرئاسة في المرحلة الجديدة؛ بإعداد خطة تواصل تنفيذية ذات أبعاد إستراتيجية لشرح وإيصال عالمية رسالة الحرمين في الأوساط الإسلامية والدولية وإبراز ما تحقق من اختراق ومنجزات في الحرمين بمهنية عالية وبلغات متعددة، حتى تصل رسالة الحرمين إلى العالم بصدق وأمانة وحرفية باللغة المعاصرة واستخدام التقانة.
كلنا يعلم ما تتعرض له المملكة والمنطقة بأسرها من حملات إرهابية وهجمات مغرضة شرسة تقف وراءها قوى شر متآمرة طائفية ترفع راية الشر والدماء والإرهاب.
وعليه فإنه من الأهمية بمكان أن يتم استخدام هذه القوة الروحانية للحرمين لمصلحة السلام والأمن وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال الذي يعتبر مبدأ إنسانيا يدعمه المجتمع الدولي بموجب المواثيق والعهود الدولية الداعمة والمؤيدة للخير والسلام «وكما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في معرض تقديمه للرؤية 2030؛ ومكامن القوة الكبرى للحرمين «دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة. ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول».
القوة الروحانية الناعمة هي القوة الراسخة لقواعد الدين الإسلامي الوسطي والمبدأ لاحترام الأديان، وجاذبية الثقافة الأصيلة، وسمو القيم والمبادئ، والمصداقية في الالتزام ومصدر للإلهام الإلهي.
الحمل ثقيل والمسؤولية متعاظمة، وهي متمحورة في تعزيز عمل الفريق الجماعي وتوحيد الرسائل ووقف البعثرة هي خارطة الطريق لإيصال القوة الروحانية للعالم عبر «المعاصرة والوسطية» والتقانة، ووضع خطط تواصل عالمية مهنية.
المملكة التي تعتبر رائدة في تعزيز الأمن وداعمة للحقوق العربية وراعية للسلام في العالم؛ خصوصا أن السعودية تمتلك القوة الروحانية الهائلة -باعتبارها تحتضن الحرمين الشريفين- الكبيرة التي يمكن من خلالها إيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم والمتمثلة بسماحة الدين الإسلامي؛ وبما يتواكب مع الرؤية 2030 لخدمة ضيوف الرحمن، وتوسعة الحرمين الشريفين وتمكين المعتمرين من إثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية.
وليس هناك شك أنه في مرحلة ما بعد صدور الأمر الملكي بتمديد فترة الشيخ عبدالرحمن السديس لفترة ثالثة كرئيس لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فإن هناك مسؤوليات كبرى تقع على عاتق الرئاسة باعتبارها المؤسسة المحورية العملية للقوة الروحانية؛ لتواكب المنطلقات الجديدة التي تشهدها المملكة؛ لتكريس قيم الوسطية والتسامح وخدمة الحجاج والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام وزائري المسجد النبوي، وإيصال هذه القوة الروحانية الهائلة إلى أرجاء المعمورة بلغة سهلة.. وليس هناك شك أن الرئاسة شهدت تحولاً نوعياً في الماضي؛ وتم اتخاذ قرارات تاريخية باستحداث وكالة للشؤون النسائية التي تعكس تمكين المرأة لخدمة الحرمين وتموضعها كأحد مخرجات الرؤية؛ ولتكريس الاهتمام بإيصال رسالة الحرمين للعالم؛، تم إنشاء وكالة الترجمة والشؤون التقنية، لتعزيز دور التحول الرقمي وإيصال رسائل القوة الروحانية بمختلف اللغات إلى العالم.
ومن الأهمية بمكان أن يستمر التطوير والتحديث في الرئاسة في المرحلة الجديدة؛ بإعداد خطة تواصل تنفيذية ذات أبعاد إستراتيجية لشرح وإيصال عالمية رسالة الحرمين في الأوساط الإسلامية والدولية وإبراز ما تحقق من اختراق ومنجزات في الحرمين بمهنية عالية وبلغات متعددة، حتى تصل رسالة الحرمين إلى العالم بصدق وأمانة وحرفية باللغة المعاصرة واستخدام التقانة.
كلنا يعلم ما تتعرض له المملكة والمنطقة بأسرها من حملات إرهابية وهجمات مغرضة شرسة تقف وراءها قوى شر متآمرة طائفية ترفع راية الشر والدماء والإرهاب.
وعليه فإنه من الأهمية بمكان أن يتم استخدام هذه القوة الروحانية للحرمين لمصلحة السلام والأمن وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال الذي يعتبر مبدأ إنسانيا يدعمه المجتمع الدولي بموجب المواثيق والعهود الدولية الداعمة والمؤيدة للخير والسلام «وكما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في معرض تقديمه للرؤية 2030؛ ومكامن القوة الكبرى للحرمين «دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة. ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول».
القوة الروحانية الناعمة هي القوة الراسخة لقواعد الدين الإسلامي الوسطي والمبدأ لاحترام الأديان، وجاذبية الثقافة الأصيلة، وسمو القيم والمبادئ، والمصداقية في الالتزام ومصدر للإلهام الإلهي.
الحمل ثقيل والمسؤولية متعاظمة، وهي متمحورة في تعزيز عمل الفريق الجماعي وتوحيد الرسائل ووقف البعثرة هي خارطة الطريق لإيصال القوة الروحانية للعالم عبر «المعاصرة والوسطية» والتقانة، ووضع خطط تواصل عالمية مهنية.